الأخبار

بهدف تعزيز أواصر الصلة وروح الانتماء لدى خريجيها .. كلية المجتمع في قطر تعقد حفل لم الشمل الثاني

​نظمت كلية المجتمع في قطر أمس حفل "لم الشمل" الثاني لخريجي وخريجات الكلية، بحضور سعادة الدكتور إبراهيم النعيمي، رئيس الكلية ووكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، والدكتور عبدالله هزايمه، عميد الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، ولفيف من خريجي وطلاب الكلية.

وفي كلمته للخريجين والخريجات، قال سعادة الدكتور إبراهيم النعيمي إن كلية المجتمعِ جعلت هذا اللقاءَ تقليداً سنوياً لبناءِ جسورِ التّواصلِ مع أبنائها الخريجين. وأضاف: "إننا نؤمن بأنَّ الكليةَ تُمثِّلُ جسراً متيناً ينقلُ الطّلبةَ نقلاً آمناً إلى مؤسّساتِ المجتمعِ القطريّ، وأنتم – أبناءنا الخريجين - بلا شكّ تُمثّلونَ الدعائمَ المتينةَ والأمينةَ لهذا الجِسر".

من جانبها، أشادت ضيفة الشرف الدكتورة مريم المعاضيد نائب الرئيس للبحث والدراسات العليا في جامعة قطر،  بالتقدم الكبير الذي حققته كلية المجتمع منذ إنشائها عام 2010 وتخريجها مجموعة متميزة من الكفاءات التي تقود العديد من المؤسسات. وقالت إن كلية المجتمع من الكليات الرائدة التي تلبي الكثير من المتطلبات التي يحتاجها المجتمع المحلي. وأضافت أن المجتمع بحاجة ماسة إلى الاجتهاد في العمل والإبداع والمبادرات البناءة والتفاعل مع الخبرات المحلية والعالمية.

في السياق ذاته، قال الإعلامي القطري عبد العزيز آل إسحاق ، ضيف الشرف،  إننا نواجه أزمة كبيرة في الوطن العربي تتعلق بوعي الشعوب مشيرًا إلى أن تشتيت الوعي هو جزء من عملية صناعة الوعي وأن التعليم الجيد هو ما يجعل الفرد قادرًا على إدراك حقائق العالم من حوله.

وفي إطار حرص الكلية على الاحتفاء بما وصل إليه خريجوها من إنجازات، اعتمدت الكلية جائزة الخريج المتميز والتي تهدف إلى تقدير ما حققه خريجو الكلية في حياتهم المهنية المبكرة والاعتزاز بها حيث يتم تقييم المرشحين وفقًا لإنجازاتهم في المجال المهني و خدمة المجتمع والأعمال التطوعية والإنجازات العلمية، كما يؤخذ بعين الاعتبار دعم المرشح للكلية ومدى تمثيله لقيم الكلية ومبادئها.

هذا وقد ذهبت جائزة الخريج المتميز لهذا العام للشيخة العنود بنت علي بن فالح آل ثاني، التي أكدت أنها أرادت أن تكون مثالًا يحتذى للفتاة والمرأة القطرية فالتحقت بكلية المجتمع وحصلت على شهادتي دبلوم في الآداب والإدارة العامة بدرجة امتياز ثم بكالوريوس الإدارة العامة حيث تم تكريمها من معالي رئيس الوزراء. وأضافت أنها شاركت في تنظيم العديد من الفعاليات الخيرية لصالح أطفال سوريا والصومال، مشيرة إلى أنها تعمل حاليًا في مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) كما أنها صاحبة فكرة مشروع أمان الإلكتروني الذي يساهم في تقديم تقارير وإحصائيات دقيقة بشأن الحالات التي يستقبلها المركز.

وشهد الحفل معرضًا للبرامج الأكاديمية المتعددة التي تقدمها الكلية، كما خصصت الكلية ركنًا خاصًا للأطفال.

تفاصيل الخبر

ــــــ