الأخبار

بعد لقاء تعريفي للكادر التدريسي والإداري بدء الدراسة بكلية المجتمع للعام الأكاديمي الجديد

أعلنت كلية المجتمع في قطر عن بدء الدراسة للعام الأكاديمي 2022-2023، اعتباراً من اليوم 24 يوليو، باستقبال 3339 طالبة و1380 طالباً، ضمن 15 برنامجاً أكاديمياً، تتوزع ما بين 8 برامج لدرجة الدبلوم المشارك، و7 برامج لدرجة البكالوريوس. ويصل عدد الشعب التعليمية التي ستطرحها الكلية في جميع مبانيها إلى 672 شعبة، فضلاً عن 36 شعبة بنظام التعليم المدمج، الذي يمزج بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني.

وكشفت إدارة الكلية، أن نظام الدراسة خلال فصل الخريف الحالي سيكون حضورياً لجميع المقررات المدرجة في الجدول الدراسي للبرامج الأكاديمية التي تتطلب دراستها الحضور للكلية، وكذلك بالنسبة للمقررات العملية، حيث سيكون حضور الطلاب للمختبرات إلزامياً بحد أقصى 12 طالباً في المختبر الواحد.

وأكد الدكتور خالد محمد الحر، رئيس الكلية، بهذه المناسبة، على جاهزية الكلية لانطلاق العام الأكاديمي، واستقبال جميع منتسبي الكلية من طلبة وأعضاء هيئة تدريس، لافتاً إلى أن الكادر الأكاديمي والإداري مستعد دائماً لتقديم المساعدة للطلاب والطالبات، وإرشادهم في رحلتهم الدراسية بالكلية، ليتمكنوا من تحقيق التميّز العلمي.

وأوضح أن الكلية استطاعت أن تطور نظاماً تعليمياً يعزز من الخيارات المتاحة للطلاب، عبر طرح مجموعتين متتاليتين من المقررات الدراسية؛ يمتد كل منها على مدار 8 أسابيع فقط خلال الفصل الدراسي الواحد، وذلك بالتوازي مع المقررات الاعتيادية التي تمتد على مدار 16 أسبوعاً، وبالتالي زودت الكلية الطلاب بقدر أكبر من المرونة يتيح لهم الجمع بين الدراسة والعمل في آنٍ واحد، وتجنب تعارض الأوقات بينهما.

وأضاف أن أعضاء هيئة التدريس في الكلية، البالغ عددهم 104 أعضاء معينين بالكلية و29 منتدبين، يتميزون بتنوع خبراتهم وتخصصاتهم الأكاديمية، ما يساهم في رفع قدرة الكلية على استيعاب الأعداد المتزايدة للطلبة، والتوسع في البرامج الأكاديمية التي تطرحها.

كما شدد رئيس كلية المجتمع، خلال لقاء تعريفي لأعضاء هيئة التدريس والكادر الإداري، عُقد بمقر الكلية في منطقة لوسيل مؤخراً، على ضرورة مواصلة الكلية لدورها الحيوي في تلبية طموحات الطلبة وتقديم تعليم عالي الجودة، من خلال تطوير برامج الكلية وخدماتها، سواء التعليمية أو الإدارية، وإنتاج مخرجات تعليمية قادرة على سد احتياجات سوق العمل من القوى العاملة المؤهلة، والقادرة على المساهمة في التنمية الوطنية الشاملة في السنوات المقبلة.

وأشار إلى أن الكلية تحرص منذ نشأتها العام 2010 على رفع كفاءة الأداء المؤسسي، وتعزيز جودة التعليم، من خلال اعتماد أفضل وسائل التدريس، واستقطاب الكفاءات الأكاديمية المتخصصة، وتوظيف الخبرات الإدارية المتميزة، الأمر الذي يُعزز من رأس المال البشري القطري، وينميه بالعلم والمعرفة، وذلك التزاماً من الكلية بالمساهمة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تُعد التنمية البشرية ركيزتها الأولى.

وقد شهد اللقاء التعريفي عروضاً تقديمية للقطاعات الأكاديمية الثلاثة، من علوم إدارية وعلوم وتكنولوجيا وآداب وفنون، بالإضافة إلى عمادة شؤون الطلبة وعدد من إدارات الكلية وأقسامها، حيث تعرف الحضور على مهام ودور كل من هذه الإدارات، والخدمات التي توفرها لمنتسبي الكلية، فضلاً عن خطط كل إدارة للعام الأكاديمي 2022-2023، والسبل الناجعة لتحقيق التميّز الوظيفي والإبداع التعليمي، وبما يعزز الأهداف الاستراتيجية للكلية، ويرفع من مستوى المبادرات والبرامج والخطط التطويرية الحالية والمستقبلية.

تفاصيل الخبر

ــــــ