الأخبار

كلية المجتمع تطلق رؤية جديدة للتميّز في التعليم

أطلقت كلية المجتمع في قطر رؤية جديدة في التعليم تحت شعار "نحو منظومة شاملة للتميّز في التعليم"، وذلك إيمانًا من الكلية بأهمية بناء وتنمية المهارات الاجتماعية والتفكيرية عند الطالب؛ بشكل عملي، لتوظيفها في حياته اليومية، وخبراته المعرفية، وبالتالي رفع مستوى تحصيله الدراسي، للوصول إلى طالب مبدع وفعال في مجتمعه.

جاء ذلك خلال ملتقى أكاديمي، اختتمت فعالياته في فندق ريتز كارلتون، تتضمن ورشة عمل، شارك فيها فريق عمل من كلية المجتمع وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. أدار الورشة الدكتور محمود المدهون، رئيس مركز التعليم والتعلم في كلية المجتمع، والدكتور براد جونسون، مدير أكاديمي في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا.

وبهذه المناسبة، قالت د. مريم الحمادي، نائب رئيس الكلية المجتمع، في كلمة افتتاح الملتقى، " إن المنظومة الشاملة للتميّز في التعليم؛ تقوم على بناء علاقة شاملة بين المتعلم، ومحتوى المنهج، وثقافة التعلم، وعضو هيئة التدريس، والمجتمع، في بيئة أصبح للتكنولوجيا الرقمية دور جوهري، يحقق التواصل والتكامل بين جميع الأطراف؛ بطريقة أكثر كفاءة وفعالية؛ للوصول إلى تمكِين ونجاح المُتعلم، مع ترسيخ مفهوم التعلم مدى الحياة".

وأضافت، "تأتي هذه الرؤية الجديدة؛ التي تنطلق من كلية المجتمع في قطر، تحت شعار "نحو منظومة شاملة للتميّز في التعليم" في الوقت الذي حازت فيه دولة قطر على المرتبة الأولى عربيًا، والرابعة عالميًا؛ وفقًا لمؤشر جودة التعليم الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس لعام 2021، حيث إن التطورات الرقمية التي يشهدها العالم اليوم، تساعدنا على إتاحة فرص التعلم "في أي وقت وفي أي مكان"، بالإضافة إلى التعلم المخصص لتلبية الاحتياجات الفردية، واحتياجات القرن الواحد والعشرين".

وأكدت نائب الرئيس، " أن كلية المجتمع، ومن خلال خططها للتطوير الاحترافي الأكاديمي، لا تركز فقط على التكنولوجيا الرقمية كأدوات، بل إن القائمين على إعداد وتنفيذ هذه الخطط، يقومون بدور الشريك الاستراتيجي داخلياً مع كافة القطاعات الأكاديمية والإدارات ذات العلاقة، وخارجياً مع كافة الشركاء المؤثرين؛ لإحداث نقلة نوعية في تطبيق مجموعة من محاور التميّز في التعليم، وهي التعليم المتمركز حول المتعلم، والتعليم المعزز بالرقمنة، والتعليم الريادي، والتعليم التجريبي، والتعليم القائم على البحث العلمي، وعليه ستتبنى الكلية في كل عام أكاديمي؛ محوراً أو محورين من محاور التميّز، والتي ستكون أساساً لتركيز التطوير الاحترافي الأكاديمي".

وأعلنت نائب الرئيس في ختام كلمتها، أن كلية المجتمع لهذا العام الأكاديمي 2022، سوف تتبنى محورين من محاور التميّز في التعليم، وهما: التعليم المتمركز حول المتعلم، والتعليم المعزز بالرقمنة؛ بما يحقق قيمة مضافة للطلاب، والمجتمع، والمؤسسات في سوق العمل القطري، كما وجهت الشكر لإدارة جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على تعاونهم، ومشاركتهم في فعالية إطلاق هذه الرؤية الجديدة.

وقد شهدت ورش عمل الملتقى، بين الفرق المشاركة؛ العديد من النقاشات المستفيضة، حول مفهوم التعلم المتمركز حول المُتعلم، واستراتيجيات التعلم وأصول التدريس، واستراتيجيات تكنولوجيا التعلم والتعليم، وغيرها من محاور التميّز، والذي يتضمن مجموعة واسعة من طرائق التدريس، التي تحول تركيز العملية التدريسية من المعلم إلى المُتعلم، سواء عن طريق تلقينه المهارات، والأساسيات اللازمة؛ لمعرفة كيفية تعلم موضوع معين، أو مخطط محدد؛ لتلبية الاحتياجات المطلوبة في التنفيذ، أو عن طريق التركيز على المهارات والممارسات التي من شأنها، أن تسهل من التعلم مدى الحياة، بالإضافة إلى مساعدة المُتعلم على تطوير مهارة حل المشكلات باستقلالية، والقدرة على التفكير السليم، وصولًا إلى الإسهام في بناء مجتمعه، بروح الفريق.

تفاصيل الخبر

ــــــ