نظمت كلية المجتمع في قطر، ملتقى الإرشاد الأكاديمي للمدارس الثانوية، حيث استضافت 50 مرشدًا ومرشدة أكاديمية، يمثلون 49 مدرسة ثانوية، بهدف التعريف بالتخصصات العلمية والبرامج الأكاديمية التي تطرحها بالمسارين العربي والإنجليزي، وما تمتاز به من مرونة وتنوع، وشروط ومتطلبات القبول لكل تخصص.
حضر اللقاء، الدكتور مصطفى الخوالدة، عميد قطاع شؤون الطلبة في الكلية، يرافقه غيث العجمي، مدير إدارة الأنشطة وعلاقات الخريجين، ومحمد خنياب، رئيس قسم الابتعاث المؤسسي وعلاقات الخريجين بالإنابة، وأحمد البلم، رئيس قسم الإرشاد الأكاديمي، والمرشدين عبد الله سلطان الملا، هيثم محمد كوزال ، ظاهر أحمد العسكر ، فوزية عبد الله المالكي، من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.
ويأتي الملتقى في إطار سعي قطاع شؤون الطلبة الدائم لتوفير الدعم والتطوير للمرشدين والمرشدات الأكاديميين، بما يعود بالنفع على طلبة الثانوية من خلال توجيههم، وإعدادهم بصورة سليمة لحياتهم المستقبلية، الجامعية والمهنية، إضافة إلى التعرف على الفرص المقدمة للطلاب بعد المرحلة الثانوية من تخصصات علمية متميزة، وبرامج أكاديمية متخصصة متاحة في الكلية، وأيضًا الاطلاع على برامج الابتعاث الحكومي الداخلي، واحتياجات سوق العمل.
كما تضمن الملتقى جولة للضيوف الكرام؛ على التطورات الجديدة، التي شهدتها الكلية في مباني لوسيل، ومرافقها متعددة الاستخدامات، واستمعوا إلى عروض تعريفية من قبل مسؤولي شؤون الطلبة، تضمنت رؤية الكلية الأكاديمية، ورسالتها العلمية، واستراتيجيتها المستقبلية، وفي ختام فعالياته؛ تم تكريم المدارس المشاركة فيه.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور مصطفى الخوالدة، عميد قطاع شؤون الطلبة، على أهمية اللقاء مع المرشدين والمرشدات الأكاديميين للمدارس الثانوية والتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي؛ لفهم أكبر حول مختلف التخصصات التي توفرها كلية المجتمع في قطر، ومتطلبات القبول الجامعي، ومواعيد التسجيل، وغيرها من معلومات تُساعدهم في دعم وتوجيه الطلاب والطالبات في المرحلة الثانوية لاختيار التخصص العلمي أو التقني الذي يُناسب قدراتهم وطموحاتهم مستقبلًا.
وثمّن د. الخوالدة في هذا السياق، الجهود التي يبذلها المرشدون الأكاديميون في المدارس الثانوية، وفي الميدان التربوي عامة، من خلال مشاركة الطلبة النصح والمساعدة في الإرشاد والتوجيه الأكاديمي السليم بالتعاون مع أسرهم، ومع المرشدين الأكاديميين في كلية المجتمع، وبما يعود بالنفع على الطالب، ويساهم بصورة مباشرة في تنمية العنصر البشري، إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية 2030.
بدوره، أكد غيث العجمي، مدير إدارة الأنشطة وعلاقات الخريجين، في كلمة له بداية الملتقى؛ على ارتباط هذا الملتقى ارتباطًا وثيقًا بعملية استقطاب الطلبة في المدارس الثانوية، من خلال تعريف المرشدين الأكاديميين في تلك المدارس باستراتيجية كلية المجتمع، والبرامج الأكاديمية التي تطرحها، وآلية قبول الطلاب، وعدد مرات القبول في العام الأكاديمي الواحد، وغير ذلك.
وأضاف قائلًا: " إن الملتقى، يهدف أيضًا للإجابة عن أسئلة المرشدين الأكاديميين واستفساراتهم، خاصة أنهم الحلقة الأساسية في توجيه الطلاب خلال المرحلة الثانوية لبناء مستقبلهم الجامعي، ونحن نُكمل بدورنا هذه الحلقة بتوفير المميزات الأكاديمية لهم، من تخصصات علمية متجددة، ومقررات دراسية يتم طرحها؛ في الفترة الصباحية والمسائية، وكذلك قرب مباني الكلية من مختلف مناطق الدولة، وكيف تم تطويع هذه المباني لتكون مناسبة لتغطية احتياجات الكلية والطلبة، والتي نتفرد بها في كلية المجتمع عن بقية المؤسسات التعليمية".
من جهته، قال محمد خنياب، رئيس قسم الابتعاث المؤسسي وعلاقات الخريجين: " إن فعالية الملتقى الأكاديمي استمرت ليومين، خُصص اليوم الأول لمرشدي مدارس البنين، واليوم الثاني لمرشدات مدارس البنات، حيث تضمنت محاور الملتقى ومضامينه عرض سياسات القبول في كلية المجتمع، واختبارات تحديد المستوى المعتمدة في الكلية، وكذلك البرامج الأكاديمية المتاحة".
