​

رسالة رئيس الكلية

بسم الله الرحمن الرحيم

الطلبة الأعزاء،

يسعدني ويشرفني أن أرحب بكم في هذا الصرح الأكاديمي الوطني المتميّز، كلية المجتمع في قطر.

شهدت كلية المجتمع منذ تأسيسها العام 2010 ازدهاراً ونمواً متواصلاً، أهلها لأن تكون وبجدارة نموذجاً للتميّز الأكاديمي بين مؤسسات التعليم العالي في الدولة، ورائدة في توفير فرص تعليمية متفردة ومتنوعة لقطاع كبير من الطلاب، ومساهماً فاعلاً في تحقيق التنمية المستدامة وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030.

واستطاعت الكلية أن تقدم برامج أكاديمية أكثر تنوعاً وتخصصاً، وذات جودة عالية، شكلت رافداً مهماً ورئيساً لسوق العمل المحلي بكوادر قطرية مؤهلة، تلبي احتياجاته، ومكنت الطلبة من تحقيق طموحاتهم وأهدافهم، والمشاركة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية الوطنية الشاملة، إضافة إلى تقديم قدر كبير من المرونة عبر نظام التعليم المدمج لخدمة شريحة أكبر من أفراد المجتمع القطري، كما حرصت الكلية على استقطاب أفضل الكفاءات الأكاديمية والإدارية المتخصصة، والتوسع في مباني جديدة، لزيادة نسبة الاستيعاب مع زيادة نسب الإقبال على برامجها.

كما نجحت الكلية خلال عقد من الزمن في توسيع شراكاتها الأكاديمية مع الجامعات والمؤسسات والشركات المحلية والإقليمية والدولية، بهدف إتاحة المزيد من الفرص التدريبية والتعليمية للطلاب، وتبادل الخبرات، ومواكبة أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، بما يتناسب وهويتنا الوطنية، الأمر الذي انعكس إيجاباً في توسيع ونشر المعرفة، وتعزيز قدرات الطلبة في عملية التعليم والتعلّم وحل المشكلات.

واستكمالاً لما تم تحقيقه من تطورات وإنجازات، سنواصل خلال المرحلة المقبلة، بالتعاون مع جميع منتسبي الكلية والشركاء المحلين والدوليين، انتهاج سياسة التطوير المستمر، وتقديم فرص تعليمية جديدة ومتنوعة، وبرامج ذات معايير عالمية، لخلق بيئة تعليمية تحفز على التفكير الإبداعي والابتكار، وبالتالي تعزيز دور كلية المجتمع الريادي في إعداد كوادر وطنية متخصصة، تلبي الاحتياجات المتزايدة والمتطورة لسوق العمل المحلي، وتعزز القدرات التنافسية للمؤسسات الحكومية، وتواكب التوجهات الاستراتيجية للدولة.

تمنياتي لكم جميعاً بالنجاح والتميّز

الدكتور خالد محمد الحر،

رئيس الكلية

​​​​