الأخبار

كلية المجتمع وجامعة قطر توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الأكاديمي والبحوث

​وقعت كلية المجتمع وجامعة قطر مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الأكاديمي وإجراء البحوث المشتركة. وقع المذكرة السيد الدكتور محمد إبراهيم النعيمي، رئيس كلية المجتمع في قطر، والسيد الدكتور حسن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر.

وستتيح المذكرة للمؤسستين تبادل البيانات والاحصائيات المتعلقة بالطلبة المحولين من كلية المجتمع إلى جامعة قطر، والاستفادة من المرافق والمنشآت المتاحة لديهما مثل القاعات والمسارح وغيرها، وكذلك تبادل اللوائح والسياسات والإجراءات، ذلك بالإضافة إلى الاستعانة بأعضاء هيئة التدريس والمحاضرين عن طريق الانتداب، وإعارة أعضاء هيئة التدريس والمحاضرين، والتخطيط والتنفيذ والمشاركة في البرامج الأكاديمية التعليمية والتدريبية وأنظمة الصحة والسلامة.

 وبهذه المناسبة، أكد الدكتور محمد النعيمي على أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية بالدولة، قائلًا: "إننا في كلية المجتمع نثمن التعاون الفعال والمثمر الذي يجمعنا بجامعة قطر كشريك استراتيجي رئيسي، وذلك لما له من دور حيوي في تعزيز العملية التعليمية وتحقيق أقصى استفادة من موارد وخبرات المؤسستين، حيث ستسهم مذكرة التفاهم التي وقعناها اليوم في إثراء التجربة التعليمية لطلابنا وطالباتنا وتوفير مرونة أكبر لأفراد المجتمع الذين يرغبون في استكمال دراستهم الجامعية."

وأضاف: "سنواصل العمل مع جامعة قطر وغيرها من المؤسسات التعليمية على وضع المزيد من خطط التعاون والعمل المشترك التي تخدم الطلاب وتساعدهم على تحقيق طموحاتهم، وتسهم في تلبية احتياجات سوق العمل من الكوادر الوطنية المتخصصة."

ومن جهته، قال الدكتور حسن الدرهم: "إن الشراكة بين جامعة قطر وكلية المجتمع في قطر تدخل في إطار التعاون العلمي بين مؤسستين تعليميتين تقدمان خدمات متميزة للمجتمع القطري ويسعى كل منهما لخدمة المجتمع والأخذ بأيدي أبنائه نحو مستقبل أفضل."

وأشاد الدكتور الدرهم بالتعاون القائم حاليًا بين المؤسستين، مؤكدًا أن هذه المذكرة ستعطي دفعًا جديدًا في العديد من المجالات وخاصة فيما يتعلق بالتعاون بين أعضاء هيئة التدريس في المؤسستين والمشاركة في البرامج التدريبية والأكاديمية المشتركة. وأكد أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي انطلاقًا من رغبة الطرفين في تنمية وتعزيز التعاون المشترك بينهما للاستفادة من الامكانيات المشتركة لهما في مجالات التعليم والتدريب والبحث والتطوير.

تفاصيل الخبر

ــــــ