الأخبار

"قهوة مع خريج" تستضيف الخريجين المتميزين بكلية المجتمع

​في إطار تواصل كلية المجتمع مع خريجيها المتميزين وتوطيد العلاقات القائمة بين خريجي الكلية وطلابها، استضافت الكلية اليوم في فعالية "قهوة مع خريج"، الخريج علي الكعبي والخريجة سماح أبو تيمة في جلسة ودية شارك فيها خريجو الكلية المتميزون تجربتهم التعليمية والحياتية مع الطلاب بهدف تشجيع الطلاب وتحفيزهم للاستفادة من تجارب الخريجين المتميزين والاقتداء بهم. حضر اللقاء سعادة الدكتور إبراهيم النعيمي رئيس الكلية، وعميد الكلية الدكتور عبد الله هزايمة، والعمداء المساعدين وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية وعدد من خريجي الكلية وطلابها.

وفي كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، رحب سعادة الدكتور إبراهيم النعيمي، وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي ورئيس كلية المجتمع، بالخريجين المتميزين والطلاب، وأكد على أهمية استمرار التواصل مع الكلية سواء في مرحلة الدراسة أو حتى بعد التخرج. كذلك أكد سعادته على أن أبواب الكلية مفتوحة دوماً لتلقي ملاحظات طلابها وخريجيها وأخذها بعين الاعتبار، ليس فقط من خلال الفعليات الخاصة بالخريجين كقهوة مع خريج أو حفل لم الشمل، بل بشكل دائم عبر مكتب الخريجين.  وأشار سعادته إلى أن ملاحظات الطلاب دائماً ما تساعد على تعزيز القيمة العلمية وتطوير العملية التعليمية في الكلية.

أستهل على الكعبي، خريج الدفعة الأولى من بكالوريوس الإدارة العامة (2016-2017) بكلية المجتمع والذي يشغل حالياً منصب مدير برنامج التعليم الإلكتروني بمعهد الجزيرة للإعلام، حديثه قائلاً: "إني اليوم استرجع ذكريات سنوات الدراسة التي عشتها تحت سقف هذه الكلية الرائدة التي جمعتنا فيها الألفة والأخوة والرغبة والشغف للتعلم والإصرار على النجاح ليكون لنا شأن في نهضة البلاد وتطوير الذات. وأشاد الكعبي بدور الكلية في توفير البيئة الدراسية المناسبة للطلاب ليعودوا إلى مقاعد الدراسة وليحققوا الأفضل في مجال عملهم وتعليمهم.

من جهتها، قالت سماح أبو تيمة خريجة الدبلوم المشارك في إدارة الجمارك والتي تشغل حالياً منصب رئيس قسم التدقيق المالي في الهيئة العامة للجمارك إنها سعيدة بمشاركتها في هذه الفعالية المهمة. وأشارت أبو تيمة إلى أن كلية المجتمع تعتبر إحدى أهم مراحل حياتها، حيث إن الكلية كانت مفتاح الفرج بالنسبة لها فبالرغم من محاولتها لإكمال الدراسة بشتى الطرق مع الاحتفاظ مع وظيفتها إلا أن ذلك ما كان ليتحقق لولا الكلية. وأضافت أن الكلية هي الوحيدة من نوعها في دولة قطر لأنها تتيح للمواطنين إكمال دراستهم في أي مرحلة من مراحل العمر.

وفي آخر اللقاء، تم عقد جلسة نقاشية مفتوحة شارك فيها كل من إدارة الكلية وأعضاء هيئة التدريس مع الطلاب والخريجين طرح  الحضور خلالها أسئلتهم واستفساراتهم في مختلف الشؤون الأكاديمية والعملية


تفاصيل الخبر

ــــــ